تلقّب
المغرب
بجوهرة إفريقيا
ولا غريب في ذلك
فهي الأرض الجميلة والغنية بأعظم الحضارات على مر التاريخ

تقع على
الساحل الإفريقي للبحر الأبيض المتوسط
و المحيط الأطلسي
وتتوسط إفريقيا و أوروبا

مما صنع منها طريقاً للتنقل بين القارتين
عبر
مضيق جبل طارق المعروف بطبيعته الخلابة
تتمتز المغرب بعبق التراث و الجمال
وهي صاحبة
أقدم جامعة في العالم ..
والمواقع الأثرية المتعددة المسجلّة
في اليونيسكو على قائمة التراث العالمي

وقد واجهت في تاريخها كل من إسبانيا وفرنسا
اللذين حكماها منذ عام
1912 وحتى عام 1956
طمعاً بثرواتها المعدنيّة و السمكيّة
إلا أنهم جاهدوا وبذلوا الثمين والرخيص في سبيل الاستقلال

والذي نحتفل اليوم بذكراه
ونحن نحمل راية الفخر

بهذا الشرف الذي نالته دولة عربية
تستحق منا كل التقدير والاعتزاز
فهنيئاً لك يا أرض العراقة

ودام بريقك يا جوهرة على صدر كل عربي